بحر الإبداع دوت نت
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مع تحيات - إدارة المنتدى -
بحر الإبداع دوت نت
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مع تحيات - إدارة المنتدى -
بحر الإبداع دوت نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحر الإبداع دوت نت

العاب | افلام| اغاني | قسم اسلامي | مقاطع و صور | مصارعة حرة | برامج | مناهج و تعليم | العاب | برامج المحمول
 
الافلام والفيديالافلام والفيدي  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيرين مصطفى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 18
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/03/2015

عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)  Empty
مُساهمةموضوع: عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)    عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)  Emptyالجمعة مارس 06, 2015 11:58 pm

عزت: نادية لازم تنسي اللي حصل لبنتك وتحاولي تعامليها كويس
نادية: أعاملها إيه! مش كفاية العار والفضيحة اللي جابتهم لغاية عندنا
عزت: أنا مش مصدق انتي وأهلك إزاي بتفكروا كده بدل ما تقفي مع بنتك وتاخدي حقها من الندل دا بتظلميها وكمان بتعاقبيها، بجد مش فاهمك!!
نادية: مين اللي مظلومة مش هي اللي خرجت من الشقة يوم السبوع وراحت له وسابت له نفسها
عزت: انتي مصدقة نفسك ومش مكسوفة بدل ما تلوميها لومي نفسك يا هانم انتي وابوها اللي سبتو طفلة خايفة ومذعورة في الزحمة، وبدل ما تخديها في حضنك زعقتي لها وكنتي ح تضربيها، وكمان أبوها عمل كده ومحدش كان معاها، طبيعي لما جارها اللي على طول بيلعب معاها يقولها تعالى نلعب ح تروح دي كانت طفلة عمرها أربع سنييييييييييييييييييييين، وبعدين كان المفروض كمان تعرضيها على دكتور نفسي عشان يعالجها من الصدمة اللي حصلت، وكان لازم تبلغي البوليس عشان حقها ما يضعيش.
لم يكن كلام عزت أو طريقته غريبة؛ فعزت هو أحد أقارب الأم من بعيد وسافر وتربى في الخارج ودرس علم الاجتماع ولأن البلد لم تقدره هنا أكمل حياته في الخارج ولكنه لم يتزوج ظل عاكفا على العمل والتدريس حتى شعر أنه لابد أن يعود لبلده ويتزوج، وعندما علم بكل ما حدث لحنين وأمها والمعاملة التي يتعامل بها الجميع معهم قرر أن يتزوج نادية.
كما تذكرت حنين المعاناة اليومية التي كانت تحدث لها عند الذهاب للمدرسة وركوب المواصلات ومحاولات التحرش المستمر بها والتي وصلت بأحدهم ذات مرة لاطلاق يده للعبث بجسدها، ولخوفها من الصياح أو الكلام حتى لا يشعر أحد وتكون هي الملامة سكتت وسكتت، ولما تمادى تغير لون وجهها ودخلت في موجة من البكاء الهيستيري؛ فخاف الرجل بعد ظن أنها مستمتعة بما يفعل، قام من جانبها بكل توتر، وسألها من حولها ماذا حدث فخافت وسكتت، وقالت أنها فقط تعاني من آلام بالمعدة ونزلت قبل مكان نزولها للمدرسة، ومنذ ذلك اليوم قررت ألا تركب بجانب أي رجل، بل قررت أنها لن تركب مواصلات وستمشي حتى تصل لمدرستها، ولن تسمح لأي رجل مهما كان أن يستغلها.
كانت حنين في ذلك الوقت في المرحلة الثانوية وكانت تنتظر لحظة دخولها للمدرسة حتى تستريح من معاناتها اليومية والنظرات التي تكاد تنهشها منذ لحظة خروجها من المنزل حتى وصولها المدرسة، وتنظر بفارغ الصبر لحظة دخولها المنزل لتنتهي رحلة عذابها اليومية.
وأنهت حنين المرحلة الثانوية وكان حسام وصل إلى الصف الثاني الإعدادي وفهم وعرف ما حدث لأخته وبعد أن كانت ملاكه البرئ الطاهر أصبح يكرهها ولا يطيق رؤيتها ولم يفكر لحظة أنها هي المظلومة المجني عليها.
كان لابد أن تلتحق بالجامعة ولكنها تدرك أنها إذا دخلت الجامعة التي تتمناها وهي الطب لابد أن تخلتط بالرجال في كل مكان لقد أصبحت تكره أي شيء مذكر، وتحولت من فتاة لطيفة رقيقة إلى شخص أخر أقرب في طريقة معاملة من حوله إلى شخص عدواني، لم توافق أمها على عرضها على طبيب نفسي كما اقترح عزت وأصرت أن البنت لا تحتاج للعرض على طبيب نفسي وأنها سليمة تماما. والتحقت حنين بكلية الطب وكانت تخرج قبل موعد المحاضرة بوقت كاف حتى لا تركب المواصلات العامة وتمشي على أقدامها حتى تصل للجامعة.
وكان الجميع يستغرب من تصرف حنين بعدم ركوب المواصلات العامة، وهي لا تقول شيئا حتى أن أخوها اتهمها أنها تفعل ذلك حتى تتصيد أي شاب ليمشي معها لأنها غير محترمة وفي كل مشاجرة يتمنى لها الموت ويحزن لأن والده هو من مات وهي لم تمت، وتبكي حنين بكاءا صامتا. وفي الجامعة لم تكوِّن حنين أية صداقات نهائيا فهي لا تشعر أنها فتاة مثل سائر الفتيات وفي نفس الوقت لا تطيق أن تتحدث مع أي شاب.
كانت حنين مثل أية فتاة في سنها تريد أن تحلم بفارس الأحلام الذي يحبها وتحبه، ولكن هي تعلم أن فارس الأحلام سيتزوجها ،وذلك يعني أنه سيعاشرها ،ونفضت الفكرة سريعا من رأسها، كيف يقترب منها رجل ليفعل بها ذلك مجددا؟! كيف ستعاني من جديد ولكن بعقد يكتبه مأذون؟! وتذكرت أيضا أنها ليست عذراء كيف ستبرر ذلك لمن سيتزوجها؟ّ وهل سيرضى بها أم ماذا سيحدث؟؟
وأنهت حنين كليتها وقررت أن تتخصص بقسم النساء والتوليد ليكون كل تعاملها مع النساء فهي تكره أي عمل يمكن أن تتعامل من خلاله مع رجال، حتى لو كانوا مرضى يتلقون العلاج، فهي تفضل موت كل الرجال وأن تكون الحياة بلا رجال، وأعجب بها زميل لها في القسم كان في مرحلة الماجستير، وحاول التقرب منها ولكنها صدته بكل قوة ولم يفهم لما هذه المعاملة الجوفاء، ما لم يفهمه هو أنها لا يمكن أن تحب مثل باقي الفتيات؛ فهي ممنوع عنها الحب والزواج. لم يكذب الشاب خبرا؛ فسأل عن بيتها ،وتوقع أنها -كما قالت له والدته- بنت أصول ومتربية ولابد أن يتزوجها ويدخل البيت من الباب.
تفاجأ الجميع بأمير يتصل بهم ويطلب تحديد موعد ليقابل والد حنين ليطلب يدها منه، فهو ظن أن عزت هو والدها لأنها تقول له منذ زواج أمها منه بابا عزت، لقد انتظروا عودة حنين من المستشفى ظنا منهم أنها تعرف الموضوع ولم تقل لهم.
حسام: بس لما تيجي ح أوريها اللي مطلعة عنينا وفضحانا ليها عين كمان تفكر تتجوز ودا إن شاء الله ح يتجوزها على إيه.
عزت: اصبر يا حسام لما تيجي ونعرف منها إيه الموضوع بالظبط
نادية: وأنا بقى إن شاء الله المفروض أفرح ولا أعيط، أي أم في مكاني ح تفرح لكن أنا بسببها فرحتي اتقلت جوايا ومش عارفة أعمل ايه
حسام : والله لأعجنها ضرب أول ما تيجي خلفة العار دي
ودارت آلاف الهواجس في رأس الأم هل يعرف العريس ما جرى قديما لابنتهم؟! هل عاشرها هل يعرف أم لا؟ آلاف الأسئلة بلا إجابة. وعندما وصلت حنين وعلمت بالموضوع رفضته أما أمها فسألتها الأسئلة التي تدور في رأسها
نادية: الواد دا يعرف حاجة عن العاملة الهباب اللي عملتيها زمان؟
حنين: أبدا والله ولا أعرفه أصلا ولا في بينا كلام وأنا كما رافضة موضوع الجواز نهائي
الأم: انتي بينك وبينه حاجة في أي علاقة حصلت بينكم، اوعي تكوني حامل منه وجي يداري على الفضيحة
حنين بهيستريا وبكاء: حرام عليكم بتعاقبوني على حاجة حصلت زمان غصب عني، والله اللي بيحصل دا حراااااااااااااااااااام
حسام: وليكي عين كمان تتكلمي انتي فاكرة نفسك ايه، يا ريتك انتي اللي موتني مش بابا ربنا ياخدك يا شيخة ربنا ياخدك
وفكرت نادية وتوصلت لحل شيطاني تذكرت ما قالته له احدى جاراتهم قديما: "لما يجي عدلها إياكي يعرف حاجة عن الفضيحة خدي بنتك لأي دكتور نساء يعمل لها عملية ترجع صاغ سليم زي ما كانت ولا من شاف ولا من دري وتفضل راسكم مرفوعة". وقررت الأم أن تسأل عن طبيب نساء يقوم بهذا النوع من العمليات بعد أن يقابلوا أمير ويقرروا أهو مناسب لابنتهم أم لا.
وتقابلوا ولأن أمير ظروفه المالية ميسرة فهو ابن طبيب مشهور، ويحضر الماجستير، ولديه العيادة الخاصة به، وشقته، وسيارته، ولن يكلفهم أي شيء. ووافقت نادية وحسام على الزواج بعد أن أخبرت نادية حسام بشأن العملية التي تنوي اجرائها لحنين حتى تتزوج بلا أي مشاكل، ووافق حسام ووعدها أنه سيبحث عن طبيب أو طبيبة تجري هذه العملية، أما عزت رغم رفضه لكل ما يجري لم يستطع أن يقنعهم بالعدول عن ذلك أو حتى الاستجابة لرغبة حنين بعدم الزواج.
sherienmostafa.blogspot.com/2014/12/blog-post_10.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عفوا أيها الرجل (الجزء الخامس)
» عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث)
» عفوا أيها الرجل (الجزء الرابع)
» عفوا أيها الرجل الجزء الأول: الكاتبة شيرين مصطفي
» فرق جديد بين وجهَيْ الرجل والمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحر الإبداع دوت نت :: أدب وشعر دوت نت :: القصص القصيرة-
انتقل الى: