بحر الإبداع دوت نت
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مع تحيات - إدارة المنتدى -
بحر الإبداع دوت نت
هلا وسهلا بك ضيفنا الكريم،
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى،
فمرحبا بك كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مع تحيات - إدارة المنتدى -
بحر الإبداع دوت نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحر الإبداع دوت نت

العاب | افلام| اغاني | قسم اسلامي | مقاطع و صور | مصارعة حرة | برامج | مناهج و تعليم | العاب | برامج المحمول
 
الافلام والفيديالافلام والفيدي  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيرين مصطفى
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 18
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/03/2015

عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث) Empty
مُساهمةموضوع: عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث)   عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث) Emptyالأحد مارس 08, 2015 11:42 pm

منذ تحديد موعد الخطبة وحنين تشعر بضغط عصبي شديد فهي مرغمة على التعامل مع هذا المدعو أمير الذي يريد أن ينتهكها مثل باقي الرجال، ومطلوب منها أن تضحك وتخرج معه والأكثر من ذلك لابد أن تتركه يتعامل مع معها كخطيب يستطيع أن يمسك يديها أو يقترب منها ليحدثها ولكن في كل مرة تبكي بهيستريا؛ فهي تتذكر تلك الليلة المشئومة؛ فيبتعد عنها ولا يدري ماذا فعل ولا ماذا حدث، واشتكى لعزت أنه يشعر أن حنين لا تريده وهو لا يرضى أن تكون مرغمة على الزواج منه. وتكلم عزت مع حنين
عزت: أنا ممكن أعرف طالما الخطوبة تمت انتي ليه مش بتعاملي خطيبك كويس
حنين: أعامله كويس ازاي يعني هو أنا باضربه ولًّا بعضه
عزت: مش قصدي بس هو حاسس إنك رافضاه ومش عايزاه
حنين: أنت عارف يا بابا إني مش عايزة اتجوز أصلا وعارف ليه ودخلت حنين في موجة بكاء هيستري
عزت: انتي كمان عارفة يا حنين الطريقة اللي الكل بيعاملك بيها وانك لازم تتجوزي عشان تخلصي من الذل دا ومن وجهة نظرهم المفروض تحمدي ربنا ان فيه عريس لقطة زيه جالك
وانفجرت حنين في بكاء هيستيري شديد؛ فقربها عزت منه واحتضنها لتهدأ ودون شعور منه تحرك داخله شيئا نحوها وحاول التحرش بها ولكنها قامت وتركته ودخلت غرفتها.
كان قدر مر على حديث عزت مع حنين شهر ونصف الشهر، وجدوا خلاله الطبيب الذي سيجري العملية واتفقوا على موعد إجرائها. وذهبت حنين مع نادية لإجراء العملية، عيادة متهالكة في حي شعبي وهيئة الممرضة والطبيب غير مريحة تماما، معظم المنتظرين بالعيادة توحي هيئتهم أنهم هنا مثلهم مثل حنين لإخفاء فضيحة ما –سواء كانت هذه الفضيحة نتيجة عن سوء السلوك أو الاغتصاب- ففي مجتمع مثل مجتمعنا تكون الفتاة –دائما- هي المذنبة وهي من طاوعت من حاول الاعتداء عليها. عندما دخلت حنين مع نادية للطبيب طلب منهم مبلغ طائل من المال دفعته نادية دون نقاش، وطلب منها الطبيب أن تنتظر في الخارج حتى ينتهي الطبيب من عمله. نظرات الرجاء من حنين بعدم تركها وحيدة مع هذا الطبيب وهذه الممرضة لم تعرها نادية أي اهتمام وخرجت، سألها الطبيب لما ستجري العملية لم ترد وبكت طلب منها الدخول للغرفة الأخرى مع الممرضة لتتجهز لإجراء العملية، دخلت مع الممرضة ذات النظرات غير المريحة وتمددت على السرير الخاص بعمليات النساء وأخذت البنج وغابت عن الوعي.
وعندما أفاقت طمأنها الطبيب أنها عادت عذراء مرة أخرى ولكن لابد أن تسرع باتمام الزواج ولا تحاول أن تفعل أي مجهود زائد حتى يتم الزواج وأنها تحتاج للراحة لمدة أسبوع بعد العملية. وذهبت إلى المنزل وانتهت إجراءات الزواج وذهبت حنين مع أمير لمنزل الزوجية.
لاحظ أمير خجلها وخوفها وهو يعرف أن ذلك شيء طبيعي وعادي لكل فتاة تتزوج في بداية زواجها، ودخل غرفتهما وهي تكاد تقع على الأرض من شدة خوفها مما سيحدث، وشعورها أنه سيكون عليها اعتياد ذلك، وفي خضم انشغالها بالتفكير كان أمير يتحدث معها؛ فهو يحبها منذ أن رآها في الجامعة وهي في السنة الأولى ولكنه أحبها دون أن تشعر به أو تراه، أحب فيها التزامها وعدم اختلاطها، لقد كانت في نفس تخصصه ومن حسن حظه أنها أرادت التخصص في نفس تخصصه.
لما رأى أمير خوفها أراد أن يطمئنها فاقترب منها وحاول أن يأخذها في احضانه أما هي فخافت وحاولت الابتعاد
أمير: مالك يا حنين ما تخافيش مش ح اعمل حاجة غصب عنك
حنين: أبدا مش خايفة بس مكسوفة ومش عارفة اتصرف
استسلمت حنين لأمير حتى انتهى منها وهي تمسك دموعها بصعوبة حتى شعرت انها ليست في هذه الدنيا، وغابت عن الوعي. حاول أمير إفاقتها دون جدوى، اتصل بوالده ونقلها على المستشفى، شُخًّص ما حدث لها صدمة عصبية، وتصور الجميع – ومنهم أمير- أنه فعل ما أخافها لتلك الدرجة، وأنه لم يكن رقيقا معها كما ينبغي. ولذا أهل أمير مع الطبيب ألا تبيت في المستشفى، وأن تخرج بمجرد الإفاقة على وعد بالمتابعة في العيادة الخاصة به، وعندما أفاقت حنين وجدت أمير ووالده ووالدته بجانبها، والجميع يطمئنها. وقال لها الطبيب بعد أن أفاقت أن تأتي له في العيادة الخاصة ليعرف سبب الصدمة التي حدثت حتى لا تتكرر مرة أخرى. وبعد وصول حنين المنزل مع زوجها وأسرته
حنين: احنا وصلنا البيت الحمد لله قبل ما حد يجي مفيش داعي حد يعرف حاجة عن اللي حصل
أمير: اللي حصلك عادي يا حنين مش مشكلة يعني ولا حاجة كبيرة لو حد عرفها
حنين: بلاش عشان محدش يفكر إنك عملت لي حاجة وحشة -لا سمح الله- وكمان أن مش رايحة للدكتور العيادة مش محتاجة دكاترة ولا عيادات
أمير بفرحة: خلاص يا حبيبتي اللي يريحك أنا مش ح اغصب عليكي في حاجة
حنين: أنا مش ح اخد الأدوية كمان، انت فرحان ليه؟
أمير: عشان حاسس انك بتحبيني فعلا وخايفة عليا وعلى منظري مع عيلتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عفوا أيها الرجل (الجزء الثالث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عفوا أيها الرجل (الجزء الثاني)
» عفوا أيها الرجل (الجزء الرابع)
» عفوا أيها الرجل (الجزء الخامس)
» عفوا أيها الرجل الجزء الأول: الكاتبة شيرين مصطفي
» فرق جديد بين وجهَيْ الرجل والمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحر الإبداع دوت نت :: أدب وشعر دوت نت :: القصص القصيرة-
انتقل الى: